للتسجيل اضغط هـنـا
#31
|
|||
|
|||
تحياتي لك وتقديري لمجهودك
|
#32
|
|||
|
|||
|
#33
|
|||
|
|||
شكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع
|
#34
|
|||
|
|||
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg[/IMG]جزاكم الله خيرا
|
#35
|
||||
|
||||
أولادهم ويخرجون جيلاً حسناً صالحاً يفخرون به ويشعرون بالسعادة للنجاح في تلك المهمة الشاقة. ولشديد الأسف فإن كثيراً ما يتمنى الآباء ذلك وهم في حالة أشد ما تكون بعداً عما هو مطلوب منهم أن يطبقوه أو يكونوا عليه للوصول إلى مبتغاهم وهدفهم؛ فالناظر المتفحص لأحوال الآباء وأساليبهم ليدرك كم هو مقدار ذلك البون الشاسع بين المرجو والواقع وبين الأمل والحال. للإجابة على سؤال كهذا نجد أنفسنا في حاجة إلى الوقوف عند عدة محاور هامة كالتالي: لأهمية عنصر القدوة في حياة الناس ولكون الإنسان بطبيعته يحتاج إلى نموذج تطبيقي حي أمامه حتى يتصور الخلق المعين والسلوك الموجه فيصدق به ويتمثله في حياته، أرسل الله _تعالى_ المرسلين وأمرنا بالاقتداء بهم فقال _سبحانه_: {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ} [سورة الأنعام: 90]، وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم_: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ اللآخِرَ} [سورة الأحزاب: 21]. القول المجرد.. وكثير من يتكلم ولكن قليل من يفعل، يقول في منهج التربية الإسلامية: ” القدوة الصالحة من أعظم المعينات على تكوين العادات الطيبة حتى إنها لتيسر معظم الجهد في كثير من الحالات ذلك أن الابن يحب المحاكاة من تلقاء نفسه وأطفال المسلمين يحاكون أبويهم في الصلاة حتى قبل أن يتعلموا النطق ويصبح تعويدهم عليها أمراً سهلاً في الموعد المحدد”. في إقتداء الأولاد بذلك، فقد روى أبو داود أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قال: «فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة» [الراوي: صهيب بن النعمان المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4217- خلاصة الدرجة: حسن]، وقال: «تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس، كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده» [الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3149- خلاصة الدرجة: ذكر له شاهدا] أعمق بكثير مما يظن الآباء.. فالأب يعيش في بيته على طبيعته بغير تكلف، وهو الأمر الذي يجعله يتصرف بما وقر في حقيقته وداخليته والولد يقلد أباه فيما رآه منه على الحقيقة لا على التكلف والأبناء يلحظون الصغير الدقيق من السلوك والأخلاق كما يلحظون كبيرها وتؤثر فيهم صغائر الأحوال كما تؤثر فيهم كبائر الوقائع. الأب الناجح هو الأب الرحيم العطوف بأبنائه وأسرته الذي يمنحهم الحب والعطف والحنان ويشملهم برعايته ويحتويهم بقلبه الكبير ويشعرون معه بالسعادة والآمان، والأب القاسي هو المتسبب الأول في الأمراض النفسية لدى أبنائه والمشجع الأول على الأمراض القلبية لهم من غل وحقد وحسد وحب ذات وغيره. والتحبب إليهم وعدم العبوس في وجوههم، فقد روى مسلم عن عبد الله بن جعفر: “كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى يدخلنا المدينة”. وههنا ويضاحكه النبي _صلى الله عليه وسلم_ حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه فقبله”. وروى الشيخان قول النبي _صلى الله عليه وسلم_: «إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من وجد أمه من بكائه» [البخاري]. جروحاً غائرة لا تزول ولا بمرور السنين روى البخاري أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ قبل الحسن وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: “إن عندي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً”، فقال النبي صلى الله عليه وسلم_: «من لا يَرحم لا يُرحم» [رواه البخاري] وقد قال الله _سبحانه_: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: من الآية 159] فقد روى مسلم عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم- قوله: «إن الله يحب الرفق ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف ومالا يعطى على سواه». وقال _صلى الله عليه وسلم_: «فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق» [السلسلة الصحيحة]. مضر كوضع الندى موضع السيف، والحكمة فعل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي، ولا يمكن أن يرى الأب ابنه يفعل السيئات أو المخالفات وبدعوى الحكمة و الرحمة والرفق يتركه أو يقره على ما هو عليه، ولكن الحزم والحكمة تستدعي من كل أب أن يقف مع ولده وقفة حازمة قوية يضع له فيها الحدود ويبين له القواعد التي ينبغي ألا يحيد عنها وليعلم كل أب أن وقفاته مع ولده لا تنسى ولكنها تحفر في ذهن الولد فإن وجد فيما يستقبل من عمره قدوة صالحة من أبيه زاد ترسخها وصارت خلقا ثابتا فيه وصفة أكيدة من صفاته.. في تطبيق ضوابط تلك المدرسة، فهي مدرسة محببة للولد تسعد البيت وتنشئ الأسرة السعيدة. كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها. خصوصاً إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سرعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم في لحظات الغضب فإن ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدى إلى تعليم ولا توجيه ولكنها عبارة عن إنفاذ غيظ فحسب.. المحبة بينك وبين أبنائك.. أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة هي تفريغ نفسي وجداني هام للغاية في تربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرب من أولادهم فلأنهم قد قصروا في لقاءات المصارحة تلك في الصغر فصعب عليهم ذلك في الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم!! لأولاده البيئة الأسرية الخالية من المشكلات والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية وهو الذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز… |
#36
|
|||
|
|||
جزاك الله خير الجزاء
|
#37
|
|||
|
|||
thnx
|
#38
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#39
|
|||
|
|||
لك جزيل الشكر
|
#40
|
|||
|
|||
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
|
العلامات المرجعية |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
مجموعة ملفات رائعة لشرح مهمات التوزيع | qjjiijiqjiij | قسم نظم التوزيع الكهربى | 5 | 12-20-2017 07:11 AM |
مجموعة ملفات رائعة في الحسابات الكهربائية ككل | qjjiijiqjiij | قسم المحركات الكهربية و دوائر التحكم PLC ا | 5 | 08-28-2013 12:29 PM |
تحميل مجموعة كتب أكثر من رائعة | مندور عفيفى | قسم الانشاءات الكهربية | 1 | 07-09-2013 05:04 PM |