هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

 
منتدى الهندسة الكهربية



الإهداءات


إضافة رد
  #1  
قديم 05-12-2011, 05:04 PM
الصورة الرمزية م / على مدكور
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 796
معدل تقييم المستوى: 14
م / على مدكور is on a distinguished road
افتراضي مسافات الامان

حقائق ودراسات أجريت في كثير من بلدان العالم العديد من الدراسات والأبحاث التي اتضح منها أن التلوث الكهرومغناطيسي المنبعث من أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي يسبب أمراضا خطيرة على السكان القريبين منها، من أهمها دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني، والمعهد القومي الأمريكي للسرطان، ومعهد كارولينسكاي السويدي، وقد خلصت الدراسة إلى وجود خطـورة كبيرة على الإنسان إذا ما تعرض أو سكن بالقرب من أسلاك الكهربـاء، أو أبراج الاتصالات، أو محولات الطاقة الكهربائية. وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين التلوث الكهرومغناطيسي وإصابة العديد من الأطفال بتكسير حمض DNA؛ وهو ما ينتج عنه تدمير خلايا الجسم؛ وهو ما يعتبر سببًا كافيا للإصابة بالسرطان، وبالأخص سرطان الدم. وأكدت أيضا الدراسة أن التعرض للتيار الكهرومغناطيسي العالي يضاعف من إمكانية حدوث سرطان الدم، وأشارت إلى أنه يجب ترك 50 مترًا حول خطوط الضغط الكهربائي العالي كمنطقة أمان خالية. وفي معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة انتهى باحثون مؤخرًا إلى أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية الموجودة في عدسة العين؛ فتسهم في حدوث التهابات مزمنة، ويتفق العلماء الذين انتدبوا لدراسة وبحث هذه المسألة على أنه ليس من شك في أن الأشعة الكهرومغناطيسية تؤثر على الإنسان جسديا وعقليا ونفسيا. كما خلصوا إلى رصد جملة من الأمراض الناتجة عن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسي، وهي: أمراض القلب، والتأثير على صحة الأجنة وتشوههم، وسرطان الثدي، وتدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم، والإصابة بالسرطان، وتعطيل وظائف الخلايا، واضطراب إفراز الأنزيمات في الجسم، واضطراب الدماغ، والخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل، واضطراب معدلات الكالسيوم، والشرود، والهذيان. وقد عقّب الدكتور أحمد سليم فؤاد أستاذ علاج الأورام بمستشفي القصر العيني بمصر: “أعتقد أن إثبات أن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسي هو السبب في الإصابة بالأورام أمر لم يحسم بعد؛ وذلك نظرًا لقلة عدد المصابين بالأورام نسبة لعدد المتعرضين لنفس الظروف”. الحرم الصحي “لكل كيلو كهرباء مسافة أمان 1 سم” هذا ما أشار إليه إيهاب زكريا المهندس بمحطة كهرباء النوبارية بالإسكندرية، وأوضح أنه لو أخذنا برجا كهربائيا ذا جهد 500 فولت كمثال، إذن فيلزم له مساحة 500 سم كحرم صحي أو مسافة أمان، وقد قسّم الجهود الكهربائية إلى: * جهود منخفضة: حتى 300 فولت. * جهود متوسطة: حتى 66 كيلو فولت. * جهود عالية: حتى 500 كيلو فولت. * جهود فائقة” إكسترا فولتج”: ما هو أعلى من 500 كيلو فولت. وحذر زكريا من خطورة الصيد المغناطيسي الذي يهدد صحة الإنسان، والذي يحيط بالكبلات الكهربائية ذات الجهد العالي، مشيرًا إلى أن العاملين في هذا المجال يستخدمون بعض سبل الأمان، ومنها الخوذة والقفازات والأحذية المعدة خصيصا إلى هذا الأمر، وكذلك مظلات مصنعة من مواد خاصة تستخدم كعازل بين العاملين ومجال الصيد المغناطيسي. ونستنتج مما أشار إليه زكريا أن شركات الكهرباء لديها بعض سبل الأمان التي قد تحد من وصول المجال المغناطيسي الضار للإنسان، ولكنها لا تفعل ذلك لتكلفته العالية. واستطرد زكريا إلى أنه من الصعب على الشخص العادي التفريق بين شكل البرج ذي الجهد المتوسط أو العالي أو الفائق الجهد؛ فهي متشابهة أو تكاد تكون متماثلة، ولا يوجد غير درجة الطنين الصادر عن الأبراج هي التي يمكن أن يفرق بها الشخص العادي بالملاحظة بين الأبراج وبعضها؛ فالطنين الصادر عن الأبراج ذات الجهد العالي والفائق الجهد تكون أكبر بكثير من المتوسط الجهد. وأكد العربي أزمير المسئول بمصلحة عدادات الكهرباء بشركة القنيطرة بالمغرب، أنه لا توجد قوانين بالمغرب تمنع إقامة مثل هذه الأبراج ذات الجهد العالي بالقرب من التجمعات السكنية، وكذلك لا يوجد التزام من الشركات بالحرم الصحي عند بناء هذه الأبراج. وهذا ما صدق عليه زكريا، وأضاف أنه لا توجد حتى لوحات إرشادية أو وسائل تحذيرية توضع حول هذه الأبراج ليراعي الناس عدم القرب من الصيد المغناطيسي الضار الذي يحيط بأبراج الضغط العالي. وعلى الصعيد الآخر تفرض بعض الدول مواصفات دقيقة حماية لسكانها؛ فمثلا: المواصفات الألمانية تحدد الحرم الصحي بـ 1275 مترًا، والمواصفات الروسية تحدده بـ 20 مترًا، وفي الكويت تحدده المواصفات بـ 50 مترًا، و25 مترًا في السودان. الأبحاث والدراسات الحديثة والتي أجريت في الكثير من بلدان العالم أكدت وبشكل قاطع أننا نعيش في عالم ملوث كهرومغناطيسيا ، ومرد هذا التلوث أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي وأبراج الاتصالات الخلوية واللاسلكية ومحولات الطاقة الكهربائية . ومن أهم هذه الدراسات ، دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني والعهد القومي الأمريكي للسرطان ومعهد كارولينسكاي السويدي ، وقد خلصت هذه الدراسة إلى وجود خطورة كبيرة على صحة الإنسان الذي يتعرض للأمواج الكهرومغناطيسية نتيجة سكنه بالقرب من أبراج الاتصالات الخلوية أو بالقرب من محولات الطاقة الكهربائية العالية الفولتية أو شبكة أسلاك الكهرباء المخصصة لنقل التيار العالي الفولتية. هذه الدراسة المشتركة بينت بشكل قاطع قدرة التلوث الكهرومغناطيسي على إحداث تكسر في الحمض DNA لدى الأطفال وما ينجم عن ذلك من تدمير لخلايا الجسم وهذا بحد ذاته يؤدي إلى حدوث مجموعة كبيرة من الأمراض ، من أهمها السرطان ، وخصوصا سرطان الدم . كذلك فإن هذه الدراسة لم تكن هي الدراسة الوحيدة التي بينت مخاطر هذا النوع من التلوث ، فقد أكدت العشرات من الأبحاث والدراسات مدى خطورة التلوث الكهرومغناطيسي ، ومن أهم هذه الدراسات ما خلص إليه معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة ، حيث أكد الخبراء في هذا المعهد أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية الموجودة في عدسة العين ، وما ينجم عنه من إصابة العين بالالتهابات المزمنة والتراجع في قدرة العين على الرؤية بشكل صحيح. الأمراض الناجمة عن التلوث الكهرومغناطيسي مما لا شك فيه أن الأمواج الكهرومغناطيسية تمتلك القدرة على إحداث أضرار بالغة على صحة من يتعرض لها ، ويعتمد مقدار هذا الضرر على عدة عوامل ، من أهمها مدى قوة هذه الأمواج الكهرومغناطيسية ، والمسافة التي تفصلنا عن مصدر هذه الأمواج وأيضا طبيعة جسم الإنسان الذي يتعرض لها والعمر والوزن والاستعدادات الوراثية للأمراض. ويمكن توضيح أهم الأمراض والتأثيرات الصحية التي قد تصيب الإنسان عند التعرض لتلك الملوثات الكهرومغناطيسية بما يلي: 1. الشعور العام بالإرهاق والتعب والخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل . 2. اضطراب وظائف الدماغ وعدم التركيز الصحيح. 3. تدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم. 4. تشوه الأجنة. 5. التسبب في حدوث بعض أنواع السرطانات ومن أهمها سرطان الثدي وسرطان الدم. 6. ازدياد احتمالية حدوث بعض أمراض القلب. 7. تعطيل بعض وظائف الخلايا في الجسم. 8. اضطراب وتشوه الرؤية. 9. اضطراب معدلات الكالسيوم في الجسم. 10. الشرود والهذيان. إجراءات لا بد منها يمكن تقسيم الجهد الكهربائي كما يلي: جهد منخفض : حتى 300 فولت. جهد متوسط : حتى 66 كيلو فولت. جهد عالي : حتى 500 كيلو فولت. جهد فائق ( اكسترا فولتج ) أكثر من 500 كيلو فولت. وكقاعدة عامة عند التعامل مع هذه الجهود الكهربائية ، فإنه يجب ترك مسافة أمان لكل كيلو كهرباء مسافة أمان ا سم ، أي أنه في حال كان المصدر يحمل جهد كهربائي قدرة 1000 فولت فإنه يجب ترك مسافة أمان قدرها 1000 سم أي 10 متر ، وهذه المسافة يطلق عليها اسم الحرم الصحي ، والتي تظهر فيها خطورة الموجات الكهرومغناطيسية والكهربائية والمتمثلة في ظاهرة الصيد المغناطيسي والتي تحيط بالكوابل والأسلاك الكهربائية ذات الجهد العالي . وضمن هذه المنطقة يتخذ العاملون في هذا المجال أقصى درجات الاحتياطات للسلامة العامة ، ومن أهمها ارتداء الخوذات الواقية والقفازات والأحذية العازلة وتركيب المظلات المصنعة لهذه الغاية. كذلك فقد اتخذت الكثير من دول العالم المتقدمة إجراءات صارمة للحد من مخاطر التلوث الكهرومغناطيسي ، ومن أهمها منع تمديد أسلاك الجهد الكهربائي العالي في المناطق السكنية أو بالقرب منها ، وإذا تعذر تنفيذ ذلك لبعض الأسباب التقنية والفنية فإنه يتم دفن تلك الأسلاك في باطن الأرض مع استخدام مواد فائقة العزل ومع وضع إشارات تحذيرية مناسبة. أيضا فقد حددت بعض الدول مسافة الحرم الصحي التي يجب التقيد بها ، وهي تتراوح ما بين 20 مترا إلى 100 متر وتعتمد بالدرجة الأولى على مقدار التيار الكهربائي المار في تلك الأسلاك والكوابل و الأبراج و محولات الطاقة ، كما تعتمد على طبيعة المناخ في تلك المنطقة.
سكان المنازل الواقعة تحت أبراج الضغط العالي معرضون للإصابة بسرطان الدم والدماغ لقد قرأت خبراً نشر في إحدى الصحف اليومية عن منع وزارة البلدية والقروية البناء تحت أبراج الضغط العالي للكهرباء وخطوطها تفاديا لأمراض خطيرة، وقد اسعدني هذا الخبر لأنه قرار الغرض منه مصلحة السكان الموجودين في منطقة الأبراج لمنع حدوث مخاطر صحية سلبية من تأثيرات الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج ذات الجهد العالي والتي قد تصل إلى 380ألف فولت أو 380كيلوفولت على جسم الإنسان وأعضائه المختلفة لأن الجسم البشري قادر على التقاط تلك الموجات الكهرومغناطيسية والاحساس بها كما انها تؤدي إلى اهتزاز خلايا الجسم واحداث أضرار بغشائها.انتشار الحقل المغناطيسيكلما كان جهد المنبع الكهربائي "الفولت" كبيرا كلما كان انتشار الحقل الكهرومغناطيسي أكبر وكان الضرر أكبر على الجسم البشري والكائنات الحية والنباتات لأن الحقل المغناطيسي ينتشر بلا قيود تقريبا في محيطنا عابرا الجدران والحواجز إلى داخل جسم الانسان والكائنات الحية.مدى تأثير الحقول المغناطيسة على صحة الانسانلقد أثارت دراسات طبية عديدة في علوم الطب الوبائي الاحصائي منذ فترة طويلة العلاقة والتأثيرات الحيوية الضارة المحتملة عن تعرض جسم الإنسان للحقول الكهرومغناطيسية ولقد تبين ان الارهاق النفسي والعصبي هو الظاهرة الأولى التي تنتاب المعرضين للتلوث الكهرومغناطيسي يليها السهر والأرق لأن زيادة إيقاع العمل بالمخ يحول دون استرخاء الجسم ويحرم الفرد من النوم وبالتالي استرداد قواه ونشاطه.وقد لاحظ الباحثون على المدى الطويل زيادة الاصابة بسرطان الدم عند الاطفال الذين تقع منازلهم بالقرب من ابراج وخطوط الضغط العالي، وقد لاحظ الباحثون بمعهد كارولينسكا السويدي عام 1992م من دراستهم لاربعمائة ألف شخص يسكنون بالقرب من خطوط وأبراج الضغط العالي اصابة العديد منهم بعدد من الأمراض والاضطرابات من بينها بعض الأورام وسرطان الدم وسرطان الدماغ والتي وضعت جميعها تحت اسم أمراض العصر أو أمراض المدنية، كما ان معدل الاصابة بسرطان الدم اللمفاوي هو أعلى من المعدل المتوقع لدى العاملين في مجال صناعات الطاقة الكهربائية وبعض الصناعات المشابهة لها.ويوجد لدينا الآن أكثر من 40دراسة علمية تدين التلوث الكهرومغناطيسي في العديد من الأضرار الصحية للأشخاص الساكنين في الأحياء القريبة من خطوط الجهد العالي، وإذا كان هناك حاجة لاقامة برج لحمل اسلاك كهربائية عالية الجهد ذي 400كيلو فولت فيجب أن يبعد عن المساكن بما لا يقل عن 400م.الكهرومغناطيسية الطبيعية على الأرضيتعرض سطح الكرة الأرضية إلى حقول كهرومغناطيسية طبعيية بشكل دائم إذ ينتشر حقل كهربائي ساكن بين الغلاف الجوي المحيط وسطح الأرض يبلغ متوسط شدته 120فولت/ المتر وتزداد هذه القيمة بشكل أكبر عند حدوث عواصف رعدية، كما ينتشر على سطح الأرض وفي محيطها حقل مغناطيسي ساكن متوسط شدته على منسوب سطح البحر 50ميكروتيسلا، وتؤدي الرياح الشمسية والاضطرابات الكونية إلى تغيرات وتأرجح بشدة الحقل المغناطيسي الأرضي لكن هناك اشعاعات شمسية وكونية عديدة يتم امتصاصها في طبقات الجو العليا قبل وصولها للأرض.تأثير الكهرومغناطيسية الأرضية الكونيةان ارتفاع الجهد الكربائي عند حدوث عاصفة رعدية إلى 20000- 40000فولت/ المتر يجعلنا نشعر بقلق واختناق بسبب التلوث الكهرومغناطيسي ومن أجل ذلك تجد بعض الأشخاص يقول "ما أثقل هذا الجود وما أكدره" وذلك بسبب شحن الجو بشحنات موجبة وعند نزول المطر وتغير الشحنات إلى سالبة يصبح الجو منعشا وتهدأ معه الأعصاب.كما ان للاشعاعات الكونية تأثيرات واضحة على صحة الفرد وعلى المحاصيل الزراعية وعلى التبدلات المناخية، ولهذا تتركز الدراسات الفيزيائية والفلكية على هذه التغيرات لمعرفة المزيد عنها وعن تأثيراتها، لكن استمرار الحياة على الكرة الأرضية منذ القدم يؤكد لنا ان مجمل التأثيرات السلبية للحقول الساكنة وللاشعاعات الطبيعية ضعيف نسبيا وأمكن للكائنات الحية التأقلم معه بشكل أو بآخر.الحقل الكهربائي منخفض الترددبدخول الكهرباء حياتنا وبيوتنا ووجود الأجهزة الكهربائية بها اصبح لدينا مصادر كثيرة للحقول الكهرومغناطيسية ذات التردد المنخفض جدا " 50/60هرتز"، كما ان الحقول الكهربائية المختبئة بجدران المنازل وأرضيات المباني لها حقول مغناطيسة لا يمكن حجبها عن الانسان لكنها لا تملك طاقة كافية للتأثير على جسم الانسان وخلاياه مقارنة بحقول الكهرومغناطيسية الناتجة عن حقول كهرباء الضغط العالي. وفي عام 1992م طلب الكونجرس الأمريكي من المعهد الوطني لعلوم الصحة والبيئة وعدد من الجمعيات العلمية والصحية البدء ببرنامج بحثي وتحليلي شامل يهدف إلى معرفة مدى خطورة التعرض للحقول الكهربائية والمغناطيسية ذات التردد المنخفض وبعد 6سنوات أعطت مجموعات العمل رأيها النهائي. "بأن التعرض لهذه الحقول يؤدي إلى سرطنة ممكنة للإنسان".ومع ظهور الحديث عن التلوث الكهرومغناطيسي كونت منظمة الصحة العالمية لجنة في عام 1996م لمتابعة دراسات التلوث الكهرومغناطيسي واشباعه بحثا وتمحيصا، وفي عام 1998م عقد في موسكو مؤتمر تدارس فيه علماء الدول المتقدمة علميا مشكلة التلوث الكهرومغناطيسي.تأثير كهرومغناطيسية المبانيقد أثبتت الدراسات الجارية في ألمانيا والسويد وبلدان أوروبية أخرى ان التلوث الكهرومغناطيسية في المباني والمساكن يسبب أمراضا خطيرة، ومع ان هذه الدراسات لم تتوصل إلى براهين قاطعة تدين هذا التلوث بالتسبب في الأمراض العديدة التي سوف نذكرها لاحقا إلا انها برهنت بما لا يدع مجالا للشك ان هذا التلوث هو أحد المسببات المرضية وان التعرض المباشر والمستمر لهذا التلوث يقود لعديد من الأعراض المرضية بنسب تتفاوت من شخص لآخر ومن منزل لآخر، وفيما يلي مجموعة من الأعراض والاعتلالات التي يتعرض لبعضها سكان المباني الموبوءة:سهر - أرق - كوابيس ليلية - توتر نفسي وعصبي - سلوك عدواني - تخوف - قلق - اعياء نفسي وجسدي - وهن عام - قلة في تناول الطعام - نحول - اكتئاب - ضعف الذاكرة - صعوبة التركيز الذهني - التهاب في الأنف والجيوب الأنفية والقصبات الهوائية - اعتلالات قلبية ودموية - صداع الشقيقة - قصر النظر - الماء الأزرق بالعين - آلام العمود الفقري - أوجاع المفاصل - الربو الشعبي - تحسس الجلد - العجز الجنسي - العقم - اجهاض - تشوهات خلقية - السكري - أمراض الغدة الدرقية - ضعف المناعة الجسمية واختلال الحمض النووي.الاحتياطات الواجب اتباعهاان تنوع مصادر وشدة الحقول المغناطيسية الصناعية المحيطة بنا في كل مكان في البيت والعمل تجعل من الصعب اتخاذ اجراءات وقائية حيالها، لكن يمكن التقليل من التعرض التراكمي اليومي بتعديل عادات الناس الاستهلاكية مثل فصل الأدوات الكهربائية عند المنابع الكهربائية عند عدم الاستعمال كما ان الابتعاد عن تلك الاجهزة قدر المستطاع وتقليل ساعات عملها يخفف من المعدل التراكمي اليومي لتأثير الحقول الكهرومغناطيسية، كما ان علينا تفحص سلامة الأسلاك والاجهزة وصيانتها وابعادها عن سررنا حتى نضمن مسافة آمنة بين مصدر المجال الكهرومغناطيسي وخلايا أجسامنا، والأخطر من الاجهزة المنزلية التلفزيون ثم الكمبيوتر لكثرة استخدامهما والقرب منهما، من ناحية أخرى فإنه يجب علينا استبدال الاجهزة القديمة ذات الاستهلاك العالي للطاقة والتلوث الشديد للجو بأجهزة حديثة تقلل من التلوث الاشعاعي وتوفر علينا استهلاك الطاقة الكهربائية، كما ان غرف النوم يجب ان تكون خالية من الحقول الكهرومغناطيسية طيلة ساعات النوم كابعاد المذياع والكمبيوتر أو فصل التيار الكهربائي عنها وابعادها عن رأس السرير، وبالتجول داخل المنزل ننصح أفراد العائلة الابتعاد عن افران الميكروويف وغسالة الأواني ويجب ان تكون أرضية صالون الجلوس خشبية والسجاد من الصوف وان يكون طلاء جدران الغرف من الدهانات التي لا يصدر عنها أبخرة ضارة بالصحة وبذلك نتجنب شيئا من الشحنات الكهربائية والأبخرة السامة، وقبل ان نودعكم أعزاءنا القراء ننصح من ينوي بناء منزل ان يراعي رسم مسارات الشبكة الكهربائية بحيث تصمم على شكل سنبلة "أي مفتوحة أذرع المدارات" وألا تكون هناك دوائر مغلقة حول الغرف حتى لا تصبح هناك دوائر الكترونية مترددة ومولدة لموجات لاسلكية مترددة، اما الكابلات المستخدمة في التسليكات الكهربائية المنزلية فيجب ان تكون من النوع المحوري، أي بها موصلان متحدا المحور كتلك المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الهادفة إلى منع التشويش والتداخل بين الأجهزة، ويفضل ان تكون الكابلات مدفونة في الجدار ضمن غلاف معدني تصل مأخذ الكهرباء بالشبكة الأرضية مباشرة.
وفقا للعديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت في كثير من بلدان العالم اتضح ان التلوث الكهرومغناطيسي المنبعث من أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي يسبب امراضا خطيرة على السكان القريبين منها. وخلصت دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني والمعهد القومي الأمريكي للسرطان ومعهد كارولينسكـاي السويدي، إلى وجود خطـورة كبيرة على الإنسان إذا ما تعرض أو سكن بالقرب من اسلاك الكهربـاء أو أبراج الاتصالات أو محولات الطاقة الكهربائية. وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين التلوث الكهرومغناطيسي وإصابة العديد من الأطفال بسرطان الدم والعديد من الأمراض. وأكدت أن التعرض للتيار الكهرومغناطيسي العالي يضاعف من إمكانية حدوث سرطان الدم لاسيما لدى الأطفال. وينبغي، بحسب الدراسات، ترك«50» متراً حول خطوط الضغط الكهربائي العالي كمنطقة خالية. وجاء في دراسة لوكالة أبحاث السرطان العالمية تردد الموجات الناتجة من خطوط الضغط العالي قد تكون مسرطنة في بعض الظروف الخاصة المتمثلة في تكرار التعرض المباشر لها. وانتهى باحثون في معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة مؤخرا إلى أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية في عدسة العين، فتسهم في حدوث التهابات مزمنة. ويلتقي العلماء الذين انتدبوا لدراسة وبحث هذه المسألة على أنه ليس من شك في أن الأشعة الكهرومغناطيسية تؤثر على الإنسان جسديا وعقليا ونفسيا. وخلصوا إلى رصد جملة من الأمراض الناتجة عن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسية، وهي: أمراض القلب، التأثير على صحة الأجنة وتشوههم، سرطان الثدي، تدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم، تكسير حمض DNA مما ينتج عنه تدمير الخلايا وذلك يعتبر سببا كافيا للإصابة بالسرطان، تعطيل وظائف الخلايا، اضطراب إفراز الأنزيمات في الجسم، اضطراب الدماغ، الخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل، اضطراب معدلات الكالسيوم، الشرود، والهذيان. علينا أن نعي لماذا لا تريد شركات الكهرباء التخلص من تلك الأبراج وتخفيض خطرها: إن هناك ثلاثة اختيارات أحلاها مر: 1 - استعمال التكنيك الهندسي الذي يؤدي إلى تقليص الحقل المغناطيسي الناتج عن خطوط الكهرباء, المحطات, المحولات بوضع درع حماية Shield ولكنه من الصعب تنفيذه بعد عملية الإنتاج, ولكن منطقة صغيرة ممكن أن تحمى بواسطة صفائح من النيكل والحديد والنحاس- Mu l a nickel-ir**-copper alloy ولكنها طريقة باهظة التكاليف, أما لحماية منطقة كبيرة ممكن أن يكون بواسطة نوع من الحديد الرخيص ولكن مازالت تكاليفه مرتفعة ويتطلب معرفة عالية بهذا التكنيك. 2 - زيادة ارتفاع البرج حتى تكون الموصلات C**ductors فوق سطح الأرض، ما يخفض قوة الحقل عند ممر الخطوط الكهربائية power line corridor, حجم ومكان ومواصفات تلك الموصلات يمكن تعديلها من أجل تخفيض الحقل المغناطيسي, ولكن هذا الاختيار يمتنع تطبيقه لمخاطره الكهربائية. 3 - دفن الخطوط الذي يخفض الحقل المغناطيسي لأن الخطوط تحت الأرض تكون مغطاة بمطاط أو البلاستيك أو الزيت عند تثبيتها بدلا من الهواء، وهذا يسمح للوصلات أن تكون قريبة من بعض وإلغاء كثير من المراحل phases وتخفيض في الحقل المغناطيسي يكون أكبر كلما ابتعدنا من الكيبل المدفون, ولكن تلك العملية مازالت مرتفعة التكلفة ويستغرق تنفيذها وقتا وتكون تكلفة الإصلاح في حالة العطل مرتفعة. لقد وضحت الفكرة أن التكلفة المرتفعة هي السبب الوحيد الذي تحاول شركات الكهرباء أن تتفاداه فهي دائما تنفي وجود الأخطار. ففي كل مرة تعتمد على بعض الدراسات التي لم تجد أي علاقة مهمة بين أبراج الكهرباء وأمراض السرطان إحصائيا رغم عدم نفيها أنها لا تمثل خطرا على صحة الإنسان، بل إن هناك العديد من الدراسات التي تثبت العكس. ولكي يفهم الجمهور نتائج الدراسات التي سوف يتم استعراضها فإنه لا بد من توضيح أن دراسات الأوبئة epidemiologic studies تستعمل رقما يقيس الخطر النسبيrelative risk RR ، وهذا يتم بتقسيم حدوث السرطان في المجموعة المعرضة للموجات الكهربائية على حدوث السرطان في المجموعة غير المعرضة للموجات الكهربائية فعندما يكون الخطر النسبي (1) فإنه لا يوجد أي تأثير, وأكثر من (1) الخطر النسبي يتزايد حدوثه في المجموعة المعرضة وأقل من (1) فإن الخطر النسبي يتناقص حدوثه, وعادة لا يكون الخطر النسبي مهما بين 6. و 1.8 عند نسبة 95 في المائة من الثقة. وهنا نذكر ملخصا لبعض الدراسات التي درست تعرض السكان للموجات الكهربائية: السرطان وتعرض السكان لخطوط التيار الكهربائيه RR's نطاق الخطر RR الخطر النسبي متوسط عدد الدراسات نوع السرطان 1.90-0.80 1.2 20 + لوكيميا الأطفال 1.70-0.80 1.2 10 + سرطان مخ الأطفال 4.00-0.80 1.8 8 ورم الغدد الليمفاوية 1.60-0.90 1.3 7 كل أنواع سرطانات الأطفال 1.65-0.85 1.15 6 لوكيميا البالغين 1.30-0.70 0.95 5 سرطان مخ البالغين 1.35-0.80 1.1 8 كل أنواع سرطانات البالغين إن أكثر من 20 دراسة أوضحت نتائجها أن متوسط خطر إصابة الأطفال باللوكيميا فيها يتجاوز (1), بينما أكثر من عشر دراسات بينت نتائجها أن متوسط خطر إصابة الأطفال بسرطان المخ تتجاوز (1) من الخطر النسبي وهكذا.




Google+

شارك إعجابك بالموضوع --» 

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مسافات, الامان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
مسافات الامان عن خطوط الجهد المتوسط والعالى qjjiijiqjiij قسم هندسة الجهد العالى 9 03-27-2014 10:33 PM
ملخص بسيط لحساب مسافات الـTranspositi** Tower في خطوط 400 ك.ف qjjiijiqjiij قسم خطوط النقل والتوزيع:: الكابلات الارضيةوالخط 2 03-27-2013 04:42 PM
مسافات الامان من مستوى الارض او المنصه الى اقرب موصل مكشوف qjjiijiqjiij قسم هندسة الجهد العالى 34 09-21-2011 09:53 PM
مستوى الامان للجهود المختلفة Ahmed.khdr قسم هندسة المحولات الكهربية 4 09-15-2011 01:20 AM


الساعة الآن »03:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.7.5
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
3y vBSmart
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011