هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

 
منتدى الهندسة الكهربية



الإهداءات

العودة   منتدى الهندسة الكهربية > الأقسام العامه > استراحة المهندسين

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2011, 02:13 PM
الصورة الرمزية م / على مدكور
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 796
معدل تقييم المستوى: 14
م / على مدكور is on a distinguished road
افتراضي صرف الصلاة والعبادة لله وحده

مِنَ القُرآنِ الكرِيم:
1) ]إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[([1]).

المعنى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) إنا نخصك وحدك بالطاعة والعبادة، (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة.

وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئاً من أنواع العبادة إلا لله وحده، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله، ومن أمراض الرياء، والعجب، والكبرياء.

* * *

2) ]قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[ ([2]).

وَنُسُكِي
: الذبح.


المعنى: (قُلْ) - يا محمد - لهؤلاء المشركين: (إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي) أَيْ: ذبحي لله وحده، لا للأصنام، ولا للأموات، ولا للجن، ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله، وعلى غير اسمه كما تفعلون، (وَمَحْيَايَ) وحياتي، (وَمَمَاتِي) وموتي (لِلّهِ) تعالى (رَبِّ الْعَالَمِينَ). (لاَ شَرِيكَ لَهُ) في ألوهيته ولا في ربوبيته ولا في صفاته وأسمائه، (وَبِذَلِكَ) التوحيد الخالص (أُمِرْتُ) أمرني ربي جلّ وعلا، (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) أول من أقرّ وانقاد لله من هذه الأمة.

* * *

مِنْ سُنَّة الرسول r:
1) حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ t: أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ r وَهُوَ فِي سَفَرٍ فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ أَوْ بِزِمَامِهَا ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَكَفَّ النَّبِيُّ r ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ وُفِّقَ أَوْ لَقَدْ هُدِيَ، قَالَ: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: فَأَعَادَ، فَقَالَ النَّبِيُّ r: تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، دَعِ النَّاقَةَ ([3]).

أَعْرَابِيًّا
: البدوي، أي: الذي يسكن البادية.
عَرَضَ
: بدا وظهر.

بِخِطَامِ
: حبل يقلد به البعير ويعقد على أنفه لينقاد.
نَاقَتِهِ
: الأنثى من الإبل.

بِزِمَامِهَا
: الزمام: ما تقاد به الدابة.
وَتَصِلُ
: الصلة: البر وحسن المعاملة.

الرَّحِمَ
: القرابة.
دَعِ
: اترك.


المعنى: أن أبا أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ وهو الصحابي الجليل : خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف ، و يقال : ابن عمرو بن عبد عوف بن غنم ، أبو أيوب الأنصاري الخزرجى . تُوُفِّي سنة : 50 هـ و قيل بعدها . قال: بينما كان النَّبِيّ r فِي سَفَرٍ وكان راكباً ناقته إذ ظهر أَعْرَابِيّ في طريق النَّبِيّ r، فَأَخَذَ الأعرابي بحبل نَاقَة النبي r لتقف الناقة ويتمكن من سؤال النَّبِيّ r ثُمَّ قَالَ هذا الأعرابي: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَخْبِرْنِي وأرشدني إِلى عمل إِذَا عملته يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، فَكَفَّ النَّبِيُّ r ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ وُفِّقَ وهُدِيَ هذا السائل؛ لأنه سأل عن شيء مهم، وهو مراد كل مؤمن أن ينجو من النار ويدخل الجنة. فماذا يعمل؟ قَالَ النَّبِيّ r: كَيْفَ قُلْتَ أيها الأعرابي؟ فَأَعَادَ الأعرابي سؤاله السابق وهو: أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، فَقَالَ له النَّبِيُّ r:

· أولاً: تَعْبُدُ اللَّهَ وحده لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا؛ لأن الله U لا شريك له في ألوهيته ولا في ربوبيته ولا في صفاته وأسمائه. والعبادة لابد أن يكون فيها إخلاص وترك الرياء.

· ثانياً: تُقِيمُ الصَّلاةَ التي أمر الله بها على الوجه الذي شرعه وبينه.

· ثالثاً: وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ المفروضة إِلى أهلها.

· رابعاً: وَتَصِلُ الرَّحِمَ أي: تحسن إلى أقاربك ذوي رحمك بما تيسر على حسب حالك وحالهم من إنفاق أو سلام أو زيارة أو طاعتهم أو غير ذلك.

وخص الرسول r هذه الأعمال نظراً إلى حال السائل، كأنه كان لا يصل رحمه فأمره به؛ لأنه المهم بالنسبة إليه. ويؤخذ منه تخصيص بعض الأعمال بالحض عليها بحسب حال المخاطب وافتقاره للتنبيه عليها أكثر مما سواها، إما لِمَشَقَّتِها عليه، وإما لتسهيله في أمرها.



وقولـه r: (دَعِ النَّاقَةَ)؛ لأن الأعرابي كان ممسكاً بخطامها أو زمامها ليتمكن من سؤاله بلا مشقة، فلما حصل جوابه قال اترك الناقة لتمشي.



--------------------------------------------------------------------------------

([1]) الفاتحة (5).

([2]) الأنعام (162-163).

([3]) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، ح14.


Google+

شارك إعجابك بالموضوع --» 

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, والعبادة, وحده


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
كورس التحكم الالي/ وجيه جرجس -معهد الساليزيان qjjiijiqjiij مكتبة الهندسة الكهربية 285 09-09-2013 12:46 PM
تصميم وحده شحن للبطاريات(rectifer)بمعامل قدرة1 qjjiijiqjiij قسم صيانة المعدات الخاصة بمحطات التحويل Switchgear 36 09-06-2011 07:42 PM
فضل الصلاة لوقتها م / على مدكور استراحة المهندسين 0 02-15-2011 02:18 PM
أجر المحافظة على الصلاة م / على مدكور استراحة المهندسين 0 02-15-2011 02:16 PM
حكم الصلاة: الوجوب م / على مدكور استراحة المهندسين 0 02-15-2011 02:15 PM


الساعة الآن »12:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.7.5
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
3y vBSmart
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011