للتسجيل اضغط هـنـا
#1
|
|||
|
|||
معاملة أهل المعاصي بالرحمة والحكمة
[frame="3 10"]
الحب هو الأساس الأول في هذا الدين وطهّرة النفس من الأحقاد والأحساد هي التي عليها قبول الأعمال وعليها صلاح الأحوال، فلن تنصلح أحوال المجتمع إلا إذا طهّرنا نفوسنا من الأحقاد والأحساد والأنانية والأثرة وكل الصفات التى نهى عنها كتاب الله، ولن يقبل الله أعمالنا إلا إذا امتلأت صدورنا وقلوبنا بالحب لله، والحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والترجمة العملية لذلك في حب الخير لجميع عباد الله، واسمعوا لتلك القصة من دروس التربية العملية التى كان صلى الله عليه وسلم يربي بها الصحابة والأمة من بعدهم: هى الخصلة التى علا بها واستحق بها النعيم، ولذا قال صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه فيها: ما فائدة قيام الليل وصيام النهار وتلاوة القرآن وصاحب هذا العمل يحقد على أخيه فلان ويحسد فلان على ما آتاه الله، ويريد أن يُدّبر شرّاً لعبد من عباد الله، ويُفكّر في بلْوى ينزلها لشخص يكون قد أذاه، أبهذا أمره الله؟ أم على هذا كان حَبيب الله ومصطفاه؟ كلا، فإن الله قال للمؤمنين: وقال في وصف عباد الرحمن: وقال في شأن النبي صلى الله عليه وسلم مُوجّهاً له ولكل صفي من أتباع النبي: من أراد أن يرى هذه الأوصاف ظاهرة جلية الآن فأين يراها؟ فإنَّ ما يظهر بيننا في الشارع وفي السوق وفي العمل وفي البيت وفي الأسرة الواحدة من الخلافات والمشاكسات والمشاحنات، ينبأ بوضوح وجلاء أننا بحاجة ماسة شديدة إلى الرجوع إلى هدى الله وإلى كتاب الله الآن، ولذلك عندما رأى الحَبيب صلى الله عليه وسلم الذى أنزل الله على قلبه قوله: عندما رأى بين أصحابه خلافاً، علَّمنا وعلَّم الأمة كلها أنه واجب ملزمٌ للمرء أن يقوم فوراً حتى ولو لم ينتدبه أحد بالإصلاح بين إخوانه المسلمين، ولدرء هذا الخلاف، ولا نتركه لتتسع شقته هل تُوجد عبادة نفلية أو من نوافل البر أفضل من الصلح بين المسلمين؟ لا، بنص الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: وكان صلى الله عليه وسلم يقول ليقضى على الداء فى مهده: أظن أننا قد وصلنا إلى سبب ما نحن فيه الآن أجمعين، أين الوقفة الأولى مع الصدور وتطهيرها بالنور؟ وماهو الواجب هو علينا نحو إخواننا لندخل في قوله صلى الله عليه وسلم: فيريد من المؤمن أن يخالط المؤمنين لا ينفع أن يكون إنعزالي أو إنفرادي، فلا بد من المخالطة لأن لهم حقوق، وعليهم واجبات لكل المؤمنين وكل المسلمين بطهارة القلب بالكلية من الأخلاق التي أمرنا الله أن نتخلىّ عنها، وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتطهّر منها فإذا تحققنا بتلك الطهارة وتجملنا بهذه الأوصاف فمن أين تأتى الغلظة والقسوة والشدّة بين المؤمنين؟ هل يوجد أفعال من هذه بين المؤمنين مثل القسوة والغلظة والشدة؟ نسأل الله: نفترض لو أن شخص عاصياً، لا بد وأن أرحمه لكى أنتشله من المعاصي، فلو عاملته بشدة فسيفر منّي وينتهي الأمر .. فبماذا أعامله؟ أعامله بالحكمة والموعظة الحسنة لكى آخذه من يد الشيطان وأضمّه مرة ثانية إلى صفوف الرحمن .. وأين الشدة؟ الشدّة مع الآخرين من الكافرين والجبارين. والقرآن الكريم هو الملاذ في الشدائد، وهو المخرج من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأنا لا أدعو إلى تلاوة القرآن فقط، فالقرآن يُتلى آناء الليل وأطراف النهار في الإذاعات وفى المسجلات، لكن أدعو إلى العمل بالقرآن يا أمة القرآن ، فعلينا أن نتوجّه جميعاً للعمل بالقرآن، العمل بالقرآن، العمل بالقرآن، وفى هذا ما يكفى من البيان لكى ذى جنان. http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D...84%D8%A7%D9%85 اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجانا} ** حمل المقطع من هنا ** ** إن لم يعمل معك الرابط الاول جرب من هنا ** * قم بتغير اسم الملف بعد التحميل من get_videoالى mostafa.flv وحمل مشغل هذا لامتداد من هنا أضغط* [IMG]http://www.fawzyabuzeid.com/wp-c**tent/uploads/2015/book/Book_Eslah_Alfraad_Walmogtmaat.jpg[/IMG]
شارك إعجابك بالموضوع --»
|
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً
__________________
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم نسألكم الدعاء بظهر العيب صفحه المنتدى على الفيس بوك شاركونا على صفحه المنتدى على الفيس اضغط هنا |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاملة, المعاصي, بالرحمة, والحكمة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|